التأثير السلبي للـ (TIK TOK) علي المجتمع

تأثيرات (TIK TOK)  السلبي علي المجتمع 

ظهرت في الأيام الأخيرة تحذيرات من التطبيق  "Tik Tok" الذي انتشر استخدامه، مؤخراً، بين الشباب والمراهقين و الأطفال  في

  الدول العربية والأوروبية، وذلك لإمكانية تعرض هذه الأشخاص  للابتزاز ....!!!!!!

وكان التطبيق يعرف سابقاً باسم "Musically"تطبيقاً موسيقياً، و فجأة تحول إلى تطبيق فيديو اجتماعي يسمح للمستخدمين

بمشاركة مقاطع فيديو قصيرة مدمجة بفلاتر و استيكرات.

واحتل "Tik Tok" المركز الـ4 بين التطبيقات الأكثر تحميلاً عام 2018، و متفوق  على  أنستجرام وسناب شات، و يستخدمه أكثر

من 500 مليون شخص علي مستوي العالم.

وفي يناير عام 2019 حذرت جمعية "بارناردو" الخيرية للأطفال من استهداف الاطفال الذين لا تتعدي أعمارهم 8 سنين عبر

تطبيق  "TikTok".

شروط (TIK TOK)

وتنص شروط وأحكام شركة "TIK TOK" على اهمية إن لا يقل سن المستخدمين عن 13 سنة على ، وأن أي شخص  اقل من 18

 سنة يجب أن يحصل على موافقة الوالدين، حسب ما تم ذكره من موقع "ميرور" البريطاني.

 وبالرغم من ذلك يتمتع التطبيق بشعبية كبيرة بين الشباب، فنحو 50% من مستخدمي "TIK TOK" على "IOS" تتراوح أعمارهم

 بين 13و24 عاماً، بينما 60% من مستخدمي "TIK TOK" من نفس السن على "أندرويد".

وكشفت إحصائيات في عام 2019 عن نحو 3.7 مليون بريطاني يستعملون التطبيق لتسجيل الفيديوهات حوالي 8 مرات كل يوم ،

و يستخدمه بشكل دائم حوالي  4.1 مليون ألماني، و2.7 مليون إسباني، وحوالي 2.4 مليون شخص من إيطاليا.

تحذيرات الدول من (TIK TOK)

و  انتشرت العديد من  التحذيرات في بعض الدول العربية منها الجزائر وتونس، و حذّرت وزارة التربية الجزائرية من خطر

استعمال تطبيق "TIK TOK" ، لأنه  يعرّض حياة كل مستخدميه حول العالم  للخطر والأذى.

 وضحت الوزارة السبب و هو  أن التطبيق يسمح بمشاركة الكثير من العروض الفنية مثل الأغاني والرقص وبعض التحديات 

الغريبة 

والخطيرة، التي لا تناسب  مع أعمار الأطفال أو المراهقين، الأمر الذي يمكن أن يعرضهم للابتزاز و يوجد هناك العديد من العيوب 

في التطبيق أهمها من الممكن أن  يسبب الإدمان الإباحية  لبعض الناس وخاصة المراهقين لاحتوائه على الكثير من الفيديوهات 

الخطيرة على السلوك العام .

(TIK TOK) وحرب المعلومات

 تطبيق تيك توك TikTok يمثل أداة رئيسية في حرب المعلومات في ظل استباحة البيانات بشكل كبير خاصة مع صغر سن 

المستخدمين من الأطفال والمراهقين.

 لو تم التحكم بهذا المحتوى الذي سيصل إلى الاطفال ماذا عن المحتوى الذي سيصل لهذا الاطفال؟، فماذا عن الفيديوهات التي 

يصورها البعض وتحتوي على مشاهد خارجة عن الآداب وغير لائقة للشباب في هذا السن الصغير؟، فماذا عن الأغاني والمقاطع 

التي تتناول محتوي يعرض  البلطجة والمخدرات والسلاح.

و الخطر الأكبر  أن التطبيقات الاجتماعية الجديدة تركز أهدافها على الترفيه بدون مراعاة المبادئ المجتمعية أو السلوكية وانحدار قيم

 الثقافة وهو مايعد عنصرا أساسيا بتطبيق تيك توك TikTok، مشددا على دور الأسرة في تحقيق الرقابة على أطفالها وأفرادها في 

استخدام شبكات الإنترنت والهواتف الذكية بما يحقق الصالح العام.

أنعكاسات (TIK TOK) السلبيه

و الانعكاس السلبي الذي يتركه ذلك التطبيق في نفوس الشباب الكثير من مقاطع العري والإباحية التي يروج لها هذا التطبيق و يسبب

 إثارة الغرائز والفتنة، بالإضافة إلى أن التطبيق قائم على كثرة المتابعات وكثرة عدد المشاركات والإعجابات، و يسبب في خلق 

شعور بالوحدة لدى الشباب الذي لا ينجح في ذلك ويشعر بأنه فاشل اجتماعيا ولا يود أحد بصحبته في معايير النجاح على ذلك 

التطبيق التي تؤثر بالسلب على نفوس المستخدمين حتى تزيد من أرباحها على حسابهم الصحي قبل المادي و هذا يبدأ الخطر علي 

المجتمعات و البلاد .

*حفظ الله مصر ووطننا العربي ألأسلامي من كل شر*