كتبت-حبيبه صبحي:
استمرار الهجوم الصهيوني داخل فلسطين حتي اليوم، ففي كل يوم نسمع و نرى
استشهاد الكثير من الفلسطينيين بدون أدنى رحمه فلا يتوقف علي قتل الجنود
فقط ،ولكن علي" الأطفال ،الشباب ، النساء ، كبار السن " ، فإلي متى سيستمر
هذا الوضع قتل و اعتقال و تخريب البلاد ،و إلى متى سيقف حكام العالم
ينظرون دون عمل شيء يضمن الأمان لهؤلاء الناس داخل وطنهم و الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة.
ففي ٢٨ يناير ٢٠٢٠ دعى الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" كل من رئيس
الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو" و منافسه "بيني غانتز" ولم يدع أي مسؤوليين
فلسطينيين إلى واشنطن لإطلاق خطته للسلام وهي "صفقة القرن" ،وبعد ذلك
أعلن "ترامب" خطة السلام بين إسرائيل و فلسطين "صفقة القرن" بحضور
"نتنياهو" ، والتي رفضها الفلسطينيون و أبدوا غضبهم الكبير ورفضهم القاطع لبنودها.
والتي كان يرى العالم جميعاً انها تنحاز إلى جانب واحد فقط و هو الجانب الإسرائيلي،
ورفض كثير من الدول العربية هذه الصفقة ، فالجميع يعلم أن هذه الصفقة إلا ما هي لعبة حتى تثبت الولايات المتحدة الأمريكية نيتها في حل مشكلة فلسطين ،
ولكن كل هذا ما هو إلا أدعاءات فنحن نعلم جيداً أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في هذه الازمة ،
فيجب علي الدول العربية و الإسلاميه الاتحاد من أجل استقلال فلسطين كما قال الله تعالى " إٍنَّ الله لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَومٍ حَتَّى يُغَيَّرُواْ مِا بِأنْفُسِهِمْ" (الرعد:١١) .
تعليقات
إرسال تعليق