"فيس بوك" من الإمتاع إلى ضرورة الامتناع





كتبت -رانيا ربيع: 



انطلق "فيس بوك" 4يناير 2004،أسسه مارك زوكربيرج وزميله في جامعة هارفارد،


 بدأ انتشاره بين طلاب جامعة هارفارد، ثم ضم كليات بوسطن، وجامعة إيفي ليج،


 وجامعة ستانفورد، ليتخذ بعد ذلك حيزًا بين طلاب جامعات الولايات المتحدة الأمريكية


 وكندا.

 

استمر الانضمام حتى سبتمبر 2006، حيث أصبح بإمكان أى شخص يملك عنوان بريد


 إلكتروني، وفوق 13عامًا،  حتى أصبح مستخدمي فيسبوك بحلول عام 2021م 2.8


 مليار شخص، و 60.6٪ من مستخدمي الإنترنت يستخدمون " فيس بوك "، وهذا ما


 يقرب من ثلثي المستخدمين تقريبًا. 


كان بداياته مستخدمة في الترفيه والتعارف على أشخاص آخرين إلى أن حل عام


 2010 واتخذ مسلك آخر سلبي وفي غاية الخطورة، حيث تم استخدامه؛ لإدعاء


 الفضيلة، ونشر الأكاذيب، وممارسة جميع أشكال النفاق، وعمل على زيادة الفجوة بين


 الزوجين بإنشغال كل منهما في استخدامه، وأصبح يهدد الاستقرار الأسري، حيث يمكن


 أن تتم الخيانة بسهولة من خلال المحادثات وبضغطة على أزرار لوحة المفاتيح. 


ووصل الأمر إلى نشر أخلاقيات غير لائقة بين الأطفال والمراهقين كالتنمر، السخرية


 من الآخرين والاستهزاء بهم مما يسبب الأذى النفسي، التعبير عن الرأى بشكل غير


 صحيح،وقد يتم عرض مشاهد عنيفة أو إباحية لا تليق بفئتهم العمرية، واستخدمه


 الشباب وكبار السن في نشر الشائعات والأكاذيب الضارة، وإفشاء الأسرار،


  وانتهاك خصوصيات الآخرين، كما استخدمه الإرهابيون في التواصل بينهم ونقل


 المعلومات،وتهديد أمن الدول المستقرة، والتدريب على الأسحلة، إلى أن انتبهت


 الأجهزة الأمنية والمعلوماتية لهذا الأمر، وبدأ تقليل حدوثه. 


وكان تأثير" فيس بوك " على الأطفال والمراهقين الأكثر سلبًا، وقد تم تغيير ثقافتهم،


 وإهدار وقتهم دون جدوى، وتدني التحصيل الدراسي؛ بسبب اهمال رقابة الوالدين،


 لذا يجب ضرورة الوعي عند استخدام تطبيق " فيس بوك" ؛ لتجنب العواقب الوخيمة


 التى قد يحدثها والآثار التى يتركها في نفوس الأطفال

ليست هناك تعليقات